شكر وتقدير

عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس). [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد صحيح]

شكر وتقدير عميقين
لله عز وجل من قبل ومن بعد، الذي مهد أسباب الثورة، وجعلها تأتي عقب ثورتي تونس ومصر.
ثم شكر وتقدير لمن أشعل شرارة الثورة على الأرض، لمن خرج وتظاهر منذ يوم 15 فبراير في بنغازي.

وشكر وتقدير ودعاء بالرحمة والمغفرة والقبول والاحتساب في منزلة الشهداء للذين تلقوا الرصاص وهم عزل، في المظاهرات، أو عقب تصريحات، أو من استشهد على الجبهات.


وكذلك شكر وتقدير لكل من وقف إلى جانب الشعب الليبي في محنته ضد غول العصر الحديث بشكل عام، وعلى كافة الأصعدة، ومنها:

على الصعيد الرسمي:
الدول التي اعترفت بالمجلس الانتقالي الذي أعلن عن تشكيله في  الخامس من مارس 2011 كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي، وهي:

1- فرنسا بتاريخ 10/03/2011.
2- قطر بتاريخ 28/03/2011.
3- إيطاليا بتاريخ 04/04/2011.
4- غامبيا بتاريخ 22/04/2011.
5- بريطانيا بتاريخ13/05/2011.
6- الأردن بتاريخ 25/05/2011.
7- السنغال بتاريخ 29/05/2011.
8- مالطا بتاريخ 02/06/2011.
9- أسبانيا بتاريخ 08/06/2011.
10- أستراليا بتاريخ 09/06/2011.
11- ألمانيا بتاريخ 13/06/2011.
12- الإمارات بتاريخ 14/06/2011.
13- كندا بتاريخ 14/06/2011.
14- بنما بتاريخ 14/06/2011.
15- النمسا بتاريخ 18/06/2011.
16- ليتوانيا بتاريخ 20/06/2011.
17- الصين بتاريخ 22/06/2011.
18- الدانمارك بتاريخ 22/06/2011.
19- كرواتيا بتاريخ 28/06/2011.
20-  بلغاريا بتاريخ 28/06/2011.
21- تشيكيا بتاريخ 30/06/2011
22- تركيا بتاريخ 03/07/2011.
23- سويسرا بتاريخ 12/07/2011.
24- بلجيكا بتاريخ 13/07/2011.
25- هولندا بتاريخ 13/07/2011.
26- لوكسمبورج بتاريخ 13/07/2011.
27- ألبانيا بتاريخ 19/07/2011.


على الصعيد الشعبي:
إلى الشعوب التي تضامنت مع الشعب الليبي عندما خذله حكامها، سوريا، واليمن، والجزائر.

على الصعيد الإعلامي:
- الفضائيات كجهات اعتبارية:
1- شبكة الجزيرة، وخصوصا قناة الجزيرة الفضائية، وقناة الجزيرة الدولية، وموقع الجزيرة.
2- قناة الآن.
3- قناة وصال.

- الأفراد المستقلين (مفكرين وإعلاميين ودعاة):
1- المفكر العربي د.عزمي بشارة.

2- المحلل العسكري العميد المتقاعد صفوت الزيات.
3- المحلل العسكري هيبة.
4- المفكر والكاتب صالح بن عبدالله السليمان.
5- الشيخ د. يوسف القرضاوي.
6- الداعية د. محمد العريفي.
7- الداعية والمفكر د. سلمان العودة.
8- الداعية د. عائض القرني.
9- الداعية د. طارق السويدان.

- إلى المؤسسات والجهات والهيئات والجهات الإغاثية الرسمية والمستقلة المحلية والإقليمية والعربية والدولية.


- إلى الليبين المقيمين في الخارج الذين لبوا نداء الوطن ولم تشغلهم مصالحهم ساعة الشدة رغم تضييق النظام عليهم سابقا.
- إلى كل من انشق عن النظام عندما تبين له الرشد من الغي.

وعوداً على بدء، حمداً وشكراً لله عز وجل أن أنعم علينا بنعمة لم الشمل بيننا كليبيين، فبعد أن حاول القذافي أن يقسمنا أمازيغا وعربا، شرقا وغربا، شاء المولى أن يجمعنا امتحانه، فنعود بنعمته ليبيين، وكفى به وكيلا.