الخميس، أغسطس 25، 2011

اللجان الثورية، الخطر المحدق بالداخل والخارج

دعوة عاجلة لاتخاذ المجلس الانتقالي إجراءا قانونيا حيال حركة اللجان الثورية:

نأمل منكم العمل العاجل على إعلان حركة اللجان الثورية حركة خارجة عن القانون داخل ليبيا، ودعوة كافة منتسبيها إلى إلقاء السلاح وتقديم أنفسهم إلى الثوار، مع منحهم الأمان حتى حين التحقق من خلفياتهم لتجريم أو تبرئة منتسبيها حسب ما يثبت أو ينتفي تورطهم به.

كذلك طلب تصنيف حركة اللجان الثورية كمنظمة إرهابية دوليا، وتسليم قوائم بعتاة الحركة وعناصرها القيادية، التي قد تتهدد المصالح العالمية لتنفيذ وعيد وتهديد القذافي باستهداف الجميع، وكذلك المصالح المتبادلة بين ليبيا والمجتمع الدولي.
وما يعزز هذا الاحتمال إقدام الموالين للقذافي على تنفيذ أوامره اللا إنسانية واللا أخلاقية في حق بني جلدتهم في ليبيا، فما بالك بالشعوب الأخرى؟

سيعني هذا تحجيم إمكانية خروجهم من ليبيا لتهديد الأمن والسلم الدوليين والاتصال بمرتزقة من الخارج، وسيعني أيضا اعتبار المدعو صالح ابراهيم وأشباهه مطلوبين للعدالة، والقضاء على أية بؤر لهم خارج ليبيا، وكذلك إعلان تبرؤ كل ما والاهم وناصرهم من الخارج.

نذكر أن الإجراء الداخلي حيال حركة اللجان الثورية ينبغي ألا يتخذ منحى الاجتثاث الذي انتهجته العراق تجاه حزب البعث، بل يفترض أن يكون ممنهجا على أساس الاحتواء لمن يثبت عدم تورطه في أية جرائم ضد الليبيين، على أن يتم خطابهم عبر قيادات منشقة من الحركة للطمأنة.

اقتباسا عن قول "أحرار مسلاتة Ahrar Mselata" أحد معجبي صفحة الشيخ الشهيد محمد المدني يتوقع أن ينتج عن هذا الإجراء:
إعلان أن اللجان الثورية منظمة إرهابية سيجفف منابع عصابة القذافي الإرهابية.
وسيجعل الكثيرون من أعضاء هذه المنظمة الإرهابية تتخلي عن زعيمها الارهابي القذافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق